الخرطوم – السودان الآن – متابعات:
أصدرت شركة البحري السعودية، إحدى أكبر شركات النقل البحري في العالم، بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع صحة التقارير التي تداولتها بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت قيامها بنقل شحنات أو بضائع موجهة إلى إسرائيل.
وأكدت الشركة في بيانها أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة، مشددة على التزامها التام بسياسات المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك التزامها بجميع القوانين والأنظمة المحلية والدولية التي تنظم عمليات النقل البحري.
وجاء في البيان: "شركة البحري لم تنقل، ولا تنقل، ولن تنقل في أي وقت أي بضائع أو شحنات إلى إسرائيل، وجميع عملياتنا تخضع لإجراءات تدقيق ومراجعة صارمة لضمان الامتثال الكامل للقوانين والسياسات المعمول بها".
وأضافت الشركة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي جهات أو أفراد يروجون لمزاعم مغرضة تمس سمعتها أو تشكك في سياساتها، مؤكدة أن مثل هذه الأخبار الكاذبة تهدف للإضرار بمكانتها المرموقة في قطاع النقل البحري العالمي.
ودعت "البحري" وسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى تحري الدقة والمصداقية عند نشر الأخبار، والاعتماد على البيانات والمعلومات الصادرة من المصادر الرسمية، لتجنب المساهمة في نشر الشائعات أو التضليل الإعلامي.
نبذة عن شركة البحري
تأسست الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (NSCSA) قبل أكثر من 40 عامًا، وتطورت من شركة محلية صغيرة إلى واحدة من أكبر شركات النقل والخدمات اللوجستية في العالم. ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة تبلغ 22.55% من أسهمها، فيما تمتلك شركة أرامكو السعودية للتطوير (SADCO) نسبة 20%، بينما تُتداول النسبة المتبقية (57.45%) في سوق الأسهم السعودية.
وتدير "البحري" أسطولًا ضخمًا يضم 95 سفينة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، وتقدم خدماتها لأكثر من 150 ميناء في قارات العالم الخمس، بما يشمل النقل البحري للنفط الخام، والمواد الكيميائية، والبضائع العامة، وخدمات الشحن المتخصص.
ويُنظر إلى "البحري" باعتبارها ركيزة أساسية في دعم التجارة العالمية للمملكة، ومساهمًا رئيسيًا في تعزيز مكانة السعودية كمركز لوجستي عالمي، ضمن رؤية المملكة 2030.