تعاون استراتيجي بين وزارة الصناعة والتعليم العالي لدعم التنمية الصناعية

وجاء الاجتماع اليوم بمقر وزارة الصناعة والتجارة في بورتسودان، حيث أبرزت محاسن أهمية التكامل بين الجهات الصناعية والأكاديمية لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات الاقتصادية، مع التركيز على ربط الدراسات العلمية بالتطبيقات العملية في الصناعة، وتوفيق برامج التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل التجاري والصناعي.

من جانبه، أكد البروفيسور أحمد مضوي التزام وزارته بتوفير جميع الإمكانيات لدعم القطاع الصناعي، مشدداً على توجيه الأبحاث نحو تخطيط فعال للتنمية الصناعية، وإدخال تخصصات حديثة تشمل الصناعات المتطورة، الاقتصاد الأخضر، الذكاء الاصطناعي، وإدارة الأصول الصناعية.

واتفق الطرفان على تعزيز التنسيق بين مركز البحوث والاستشارات الصناعية ووزارة التعليم العالي، لإعداد دراسات الجدوى الفنية، والاستفادة من المعامل والبنية التحتية لتحليل المنتجات، بالإضافة إلى برامج تدريبية لرفع الوعي الصناعي والإرشاد المهني.